وفي رواية: وأجعل ثلثه في المساكين والسائلين وابن السبيل.
رواه مسلم (٢٩٨٤).
* * *
[(١٢) باب الاجتهاد في العبادة والدوام على ذلك، ولن ينجي أحدا منكم عمله]
[٢٧١٣] عن المغيرة بن شعبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حتى انتفخت
ــ
يكون له مال وضيعة، ولا يناقضه قوله صلى الله عليه وسلم: لا تتخذوا الضيعة فتركنوا إلى الدنيا (١) لما قدمنا من أن المقصود بالنهي إنما هو: من اتخذها مستكثرا ومتنعما ومتمتعا بزهرة الدنيا، لما يخاف عليه من الميل إلى الدنيا والركون إليها، وأما من اتخذها معاشا يصون بها دينه وعياله، فاتخاذها بهذه النية من أفضل الأعمال. وهي من أفضل الأموال.