للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم.

وفي رواية: تقديم الخسوفات على الدخان وما بعده.

رواه أحمد (٤/ ٦ - ٧)، ومسلم (٢٩٠١) (٣٩ و ٤٠).

[٢٨٠٦] وعن عبد الله قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا.

رواه أحمد (٢/ ٢٠١)، ومسلم (٢٩٤١)، وأبو داود (٤٣١٠).

* * *

[(١١) باب: أمور تكون بين يدي الساعة]

[٢٨٠٧] عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى.

رواه البخاريُّ (٧١١٨)، ومسلم (٢٩٠٢).

ــ

دأب العقلاء، فالأولى ما قاله أهل التفسير. وأما كيفية صفتها وخلقتها، وبماذا تكلمهم، فالله أعلم بذلك.

و(قوله: آخر ذلك نار تخرج من اليمن) وقال فيما تقدَّم: من قعر عدن وقال في رواية: من أرض الحجاز. قال القاضي: فلعلهما ناران تجتمعان لحشر الناس، أو يكون ابتداء خروجها من اليمن، وظهورها من الحجاز.

[(١١): باب: أمور تكون بين يدي الساعة] (١)

و(قوله: تضيء أعناق الإبل ببصرى) أي: تكشف بضوئها أعناق الإبل


(١) هذا العنوان لم يذكره المؤلف -رحمه الله- في المفهم، واستدركناه من التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>