حقيقة النكاح: الوطءُ، وأصله: الإيلاج. وهو: الإدخال. وقد اشتهر إطلاقه على العقد؛ كما قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحتُمُ المُؤمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقتُمُوهُنَّ مِن قَبلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ}؛ أي: إذا عقدتم عليهن. وقد يُطلق النكاح ويُراد به العقد والوطء؛ كما قال تعالى:{وَلا تَنكِحُوا المُشرِكَاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ}؛ أي: لا تعقدوا عليهن، ولا تطؤوهن.
(١) باب الترغيب في النكاح (١)
(قوله: ألا نزوجك جاريةً شابةً؟ )(ألا): عرض وتحضيض. و (الجارية) هنا:
(١) العنوان ساقط من الأصول، واستدركناه من التلخيص.