للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[(١٥) كتاب النكاح]

[(١) باب الترغيب في النكاح وكراهية التبتل]

[١٤٤٧] عَن عَلقَمَةَ قَالَ: كُنتُ أَمشِي مَعَ عَبدِ اللَّهِ بِمِنًى فَلَقِيَهُ عُثمَانُ فَقَامَ سعد يتحَدّث، فَقَالَ لَهُ عُثمَانُ: يَا أَبَا عَبدِ الرَّحمَنِ، أَلَا نُزَوِّجُكَ جَارِيَةً شَابَّةً

ــ

[(١٥) كتاب النكاح]

حقيقة النكاح: الوطءُ، وأصله: الإيلاج. وهو: الإدخال. وقد اشتهر إطلاقه على العقد؛ كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحتُمُ المُؤمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقتُمُوهُنَّ مِن قَبلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ}؛ أي: إذا عقدتم عليهن. وقد يُطلق النكاح ويُراد به العقد والوطء؛ كما قال تعالى: {وَلا تَنكِحُوا المُشرِكَاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ}؛ أي: لا تعقدوا عليهن، ولا تطؤوهن.

(١) باب الترغيب في النكاح (١)

(قوله: ألا نزوجك جاريةً شابةً؟ ) (ألا): عرض وتحضيض. و (الجارية) هنا:


(١) العنوان ساقط من الأصول، واستدركناه من التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>