رواه أحمد (٢/ ٣٢١)، والبخاريُّ (٣٣٠٣)، ومسلم (٢٧٢٩)، وأبو داود (٥١٠٢)، والترمذي (٣٤٥٩)، والنسائي في الكبرى (١١٣٩١).
* * *
[(١٨) باب أحب الكلام إلى الله تعالى]
[٢٦٥٩] عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته - أو: لعباده - سبحان الله وبحمده.
ــ
للحمير إدراكا تدرك به الشياطين. ويفيد: أن كل نوع من الملائكة والشياطين موجودان، وهذا معلوم من الشرع قطعا، والمنكر لشيء منهما كافر، وكأنه إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء عند صراخ الديكة لتؤمن الملائكة على ذلك الدعاء، فتتوافق الدعوتان، فيستجاب للداعي، والله أعلم.
وإنما أمر بالتعوذ من الشيطان عند نهيق الحمير، لأن الشيطان لما حضر يخاف من شره، فينبغي أن يتعوذ منه.
[(١٨) ومن باب: أحب الكلام إلى الله تعالى] (١)
(قوله صلى الله عليه وسلم وقد سئل: أي الكلام أفضل؟ فقال: ما اصطفى الله لملائكته، أو لعباده: سبحان الله وبحمده. وفي الرواية الأخرى: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده).
(١) هذا العنوان لم يرد في المفهم، واستدركناه من التلخيص.