للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[(٣٩) كتاب الزهد]

[(١) باب هوان الدنيا على الله تعالى وأنها سجن المؤمن]

[٢٦٨٧] عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفتيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله، فأخذ

ــ

[(٣٩) كتاب الزهد]

(١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦) باب: هوان الدنيا على الله تعالى، وأنها سجن المؤمن (١)

(قوله: والناس كنفتيه) أي: بجنبتيه، ويروى: كتفيه: تثنية كتف، وهو منصوب على الظرف، وهو خبر المبتدأ.

و(قوله: بجدي أسك) أي: صغير الأذنين، ضيق صماخهما، وقيل: هو الذي لا يسمع.


(١) شرح المؤلف -رحمه الله- تحت هذا العنوان: هذا الباب، والأبواب التي تليه، وهي: باب ما للعبد من ماله، وما الذي يبقى على قبره. وباب: ما يحذر من بسط الدنيا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>