[(١) باب هوان الدنيا على الله تعالى وأنها سجن المؤمن]
[٢٦٨٧] عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفتيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله، فأخذ
ــ
[(٣٩) كتاب الزهد]
(١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦) باب: هوان الدنيا على الله تعالى، وأنها سجن المؤمن (١)
(قوله: والناس كنفتيه) أي: بجنبتيه، ويروى: كتفيه: تثنية كتف، وهو منصوب على الظرف، وهو خبر المبتدأ.
و(قوله: بجدي أسك) أي: صغير الأذنين، ضيق صماخهما، وقيل: هو الذي لا يسمع.
(١) شرح المؤلف -رحمه الله- تحت هذا العنوان: هذا الباب، والأبواب التي تليه، وهي: باب ما للعبد من ماله، وما الذي يبقى على قبره. وباب: ما يحذر من بسط الدنيا، =