للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا، فَأَمَّا الكَذَّابُ فَرَأَينَاهُ، وَأَمَّا المُبِيرُ فَلَا إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ، قَالَ: فَقَامَ عَنهَا وَلَم يُرَاجِعهَا.

رواه مسلم (٢٥٤٥).

* * *

[(٨٥) باب ما ذكر في فارس]

[٢٤٥١] عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِندَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذ نَزَلَت عَلَيهِ سُورَةُ الجُمُعَةِ، فَلَمَّا قَرَأَ {وَآخَرِينَ مِنهُم لَمَّا يَلحَقُوا بِهِم} قَالَ رَجُلٌ: مَن هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَلَم يُرَاجِعهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ

ــ

و(قوله: فقام عنها، فلم يراجعها) قد حكي عنه أنه قال: اللهم! مبير لا كذاب.

و(إخالك): أظنك، وكسر همزة إخالك لغة فصيحة، والفتح الأصل والقياس.

(٨٥) ومن باب: ما ذكر في فارس

(قوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنهُم لَمَّا يَلحَقُوا بِهِم} هو مخفوض معطوف على الأمِّيين (١)، ويجوز أن يكون منصوبًا معطوفًا على الضمير في يعلمهم. ولما يلحقوا بهم: أي لم يدخلوا في الإسلام، ولم يوجدوا وسيوجدون.


(١) أي: من قوله تعالى في الآية التي قبلها: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ. . .} [الجمعة: ٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>