و(قوله: فقام عنها، فلم يراجعها) قد حكي عنه أنه قال: اللهم! مبير لا كذاب.
و(إخالك): أظنك، وكسر همزة إخالك لغة فصيحة، والفتح الأصل والقياس.
(٨٥) ومن باب: ما ذكر في فارس
(قوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنهُم لَمَّا يَلحَقُوا بِهِم} هو مخفوض معطوف على الأمِّيين (١)، ويجوز أن يكون منصوبًا معطوفًا على الضمير في يعلمهم. ولما يلحقوا بهم: أي لم يدخلوا في الإسلام، ولم يوجدوا وسيوجدون.
(١) أي: من قوله تعالى في الآية التي قبلها: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ. . .} [الجمعة: ٢].