[(٥) باب يطول سجودها كما يطول ركوعها]
[٧٨٢]- عَن عَمرِو بنِ العَاصِ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا انكَسَفَتِ الشَّمسُ عَلَى عَهدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نُودِيَ أَن الصَّلاةَ جَامِعَة، فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَكعَتَينِ فِي سَجدَةٍ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ جُلِّيَ عَنِ الشَّمسِ. فَقَالَت عَائِشَةُ: مَا رَكَعتُ رُكُوعًا وَلا سَجَدتُ سُجُودًا قَطُّ، كَانَ أَطوَلَ مِنهُ.
رواه البخاري (١٠٥١)، ومسلم (٩١٠)، وأبو داود (١١٩٤)، والنسائي (٣/ ١٣٦ - ١٣٧).
* * *
[(٦) باب ما جاء أن صلاة الكسوف ركعتان كسائر النوافل]
[٧٨٣]- عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ سَمُرَةَ، وَكَانَ مِن أَصحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: كُنتُ أَرتَمِي بِأَسهُمٍ لِي بِالمَدِينَةِ فِي حَيَاةِ
ــ
(٦) ومن باب: ما جاء أن كسوف الشمس ركعتان كسائر النوافل (١)
أرتمي؛ أي: أرمي الغرض. يقال: رمى وارتمى بمعنى واحد.
(١) لم يتعرض المصنف -رحمه الله- إلى شرح البابين الرابع والخامس، وذلك لعدم وجود مشكلات فيهما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute