للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٦) باب مثل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأنبياء]

[٢٢٠٦] عَن جَابِرٍ قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: مَثَلِي وَمَثَلُ الأَنبِيَاءِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَتَمَّهَا، وَأَكمَلَهَا إِلَّا مَوضِعَ لَبِنَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَدخُلُونَهَا، وَيَتَعَجَّبُونَ مِنهَا، وَيَقُولُونَ: لَولَا مَوضِعُ اللَّبِنَةِ! قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: فَأَنَا مَوضِعُ اللَّبِنَةِ جِئتُ فَخَتَمتُ الأَنبِيَاءَ.

رواه أحمد (٣/ ٣٦١)، والبخاريُّ (٣٥٣٤)، ومسلم (٢٢٨٧) (٢٣)، والترمذيُّ (٢٨٦٦).

[٢٢٠٧] ونحوه عن أبي هريرة، غير أنه قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين.

رواه أحمد (٢/ ٣٩٨)، والبخاريُّ (٣٥٣٥)، ومسلم (٢٢٨٦) (٢٠ - ٢٢).

* * *

ــ

تروٍّ، ولا تبصُّر، وهذا مثل لاجتهاد نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نجاتنا، وحرصه على تخليصنا من الهلكات التي بين أيدينا، ولجهلنا بقدر ذلك، وغلبة شهواتنا علينا، وظفر عدوِّنا اللعين بنا، حتى صرنا أحقر من الفراش والجنادب، وأذل من الطين اللَاّزب.

[(٦) ومن باب: مثل النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الأنبياء] (١)

(قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا، فأتَمَّها وأكملها، إلا موضع لبنة) اللَّبنة الطوبة التي يبنى بها، وفيها لغتان:


(١) عنوان هذا الباب ليس في أصول المفهم، واستدركناه من التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>