رواه أحمد (٣/ ٣٦١)، والبخاريُّ (٣٥٣٤)، ومسلم (٢٢٨٧)(٢٣)، والترمذيُّ (٢٨٦٦).
[٢٢٠٧] ونحوه عن أبي هريرة، غير أنه قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين.
رواه أحمد (٢/ ٣٩٨)، والبخاريُّ (٣٥٣٥)، ومسلم (٢٢٨٦)(٢٠ - ٢٢).
* * *
ــ
تروٍّ، ولا تبصُّر، وهذا مثل لاجتهاد نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نجاتنا، وحرصه على تخليصنا من الهلكات التي بين أيدينا، ولجهلنا بقدر ذلك، وغلبة شهواتنا علينا، وظفر عدوِّنا اللعين بنا، حتى صرنا أحقر من الفراش والجنادب، وأذل من الطين اللَاّزب.
[(٦) ومن باب: مثل النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الأنبياء] (١)
(قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا، فأتَمَّها وأكملها، إلا موضع لبنة) اللَّبنة الطوبة التي يبنى بها، وفيها لغتان:
(١) عنوان هذا الباب ليس في أصول المفهم، واستدركناه من التلخيص.