و(قوله - صلى الله عليه وسلم - للذي قال له: كل بيمينك، فقال: لا أستطيع، فقال: لا استطعت) دعاء منه عليه؛ لأنَّه لم يكن له في ترك الأكل باليمين عذر، وإنما قصد المخالفة، وكأنه كان منافقًا. والله تعالى أعلم. ولذلك قال الراوي: وما منعه إلا الكبر. وقد أجاب الله تعالى دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الرجل، حتى شُلَّت يمينه، فلم يرفعها لفيه بعد ذلك اليوم.
و(قول عمر بن أبي سلمة: كنت في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، هو بفتح الحاء: الحضانة، وبالكسر: الاسم. ومنه: حجر الثوب، والحجر: الحرام، بالكسر أيضًا.
و(قوله: كانت يدي تطيش في الصَّحفة) أي: تخف وتسرع، وقد دلَّ عليه قوله في الرواية الأخرى:(فجعلت آخذ من لحم حول القصة).
و(قوله: يا غلام! سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك) فيه تعليم