وقد تقدم في كتاب الصلاة من حديث أبي هريرة قوله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين.
انظر صحيح مسلم (٣٩٥)(٣٨).
* * *
ــ
[(٤٢) كتاب التفسير]
وهو مصدر فسَّر يفسِّر: إذا كشف المراد وبينه، وأصله من الفَسر، وهو البيان. يقال: فسرت الشيء أفسره - بالكسر - فسرا. والتأويل: صرف الكلام إلى ما يؤول إليه من المعنى، من آلَ إلى كذا: إذا رجع إليه. وقد حده الفقهاء فقالوا: هو إبداء احتمال في اللفظ معضود بدليل خارج عنه. فالتفسير بيان اللفظ، كقوله:{لا رَيبَ فِيهِ} أي: لا شك فيه، والتأويل: بيان المعنى، كقولهم: لا شك فيه عند المؤمنين، أو لأنه حق في نفسه فلا تقبل ذاته الشك، وإنما الشك وصف الشاك، ونحو ذلك.
[(١) ومن باب: من فاتحة الكتاب (١)]
وقد تقدم القول على قوله: قسمت الصلاة، وفي الملائكة.
(١) هذا العنوان لم يردْ في نسخ المفهم، واستدركناه من التلخيص.