رواه أحمد (٢/ ٥٣٨)، ومسلم (١٠١٤)، والترمذي (٦٦١)، والنسائي (٥/ ٥٧)، وابن ماجه (١٨٤٢).
ــ
(١١) ومن باب: لا يقبل الله الصدقة إلا من ذي الكسب الطيب
قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله طيب)؛ أي: منزَّه عن النقائص والخبائث، فيكون بمعنى: القدوس، وقيل: طيب الثناء، ومستلذ الأسماء عند العارفين بها. وعلى هذا: فطيِّب من أسمائه الحسنى، ومعدود في جملتها المأخوذة من السنة؛ كالجميل والنظيف؛ على قول من رواه ورآه.
والكسب الطيب في هذا الحديث الحلال؛ وهذا كقوله تعالى:{أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبتُم} و {كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقنَاكُم} وغيره، وأصل الطيب: المستلذ بالطبع، ثم أطلق على المطلق