للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِي: إِنَّ أَوَّلَ صَدَقَةٍ بَيَّضَت وَجهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَوُجُوهَ أَصحَابِهِ صَدَقَةُ طَيِّئٍ، جِئتَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

رواه أحمد (١/ ٤٥)، ومسلم (٢٥٢٣).

[٢٤٣٠] وعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَدِمَ الطُّفَيلُ وَأَصحَابُهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ دَوسًا قَد كَفَرَت وَأَبَت فَادعُ اللَّهَ عَلَيهَا، فَقِيلَ: هَلَكَت دَوسٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهدِ دَوسًا وَائتِ بِهِم.

رواه أحمد (٢/ ٢٤٣)، والبخاريُّ (٤٣٩٢)، ومسلم (٢٥٢٤).

* * *

[(٧٥) باب ما ذكر في بني تميم]

[٢٤٣١] عن أبي هُرَيرَةَ أنه قال: لَا أَزَالُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ مِن ثَلَاثٍ.

وفي رواية: بعد ثلاث سَمِعتُهُنَّ مِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سَمِعتُه يَقُولُ: هُم أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ، قَالَ: وَجَاءَت صَدَقَاتُهُم، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: هَذِهِ

ــ

ويدل عليه: مدح المسلمين من بني تميم في الحديث الآتي بعد هذا، والله تعالى أعلم.

و(قوله - صلى الله عليه وسلم - في بني تميم: هم أشد أمتي على الدجال) تصريح بأن بني تميم لا ينقطع نسلهم إلى يوم القيامة، وبأنهم يتمسكون في ذلك الوقت بالحق، ويقاتلون عليه، وفي الرواية الأخرى: هم أشد الناس قتالًا في الملاحم يعني: الملاحم التي تكون بين يدي الدجال، أو مع الدجال، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>