رواه أحمد (٢/ ٢٤٣)، والبخاريُّ (٤٣٩٢)، ومسلم (٢٥٢٤).
* * *
[(٧٥) باب ما ذكر في بني تميم]
[٢٤٣١] عن أبي هُرَيرَةَ أنه قال: لَا أَزَالُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ مِن ثَلَاثٍ.
وفي رواية: بعد ثلاث سَمِعتُهُنَّ مِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سَمِعتُه يَقُولُ: هُم أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ، قَالَ: وَجَاءَت صَدَقَاتُهُم، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: هَذِهِ
ــ
ويدل عليه: مدح المسلمين من بني تميم في الحديث الآتي بعد هذا، والله تعالى أعلم.
و(قوله - صلى الله عليه وسلم - في بني تميم: هم أشد أمتي على الدجال) تصريح بأن بني تميم لا ينقطع نسلهم إلى يوم القيامة، وبأنهم يتمسكون في ذلك الوقت بالحق، ويقاتلون عليه، وفي الرواية الأخرى: هم أشد الناس قتالًا في الملاحم يعني: الملاحم التي تكون بين يدي الدجال، أو مع الدجال، والله تعالى أعلم.