للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالت: وَعَلَيهِ السَّلَامُ وَرَحمَةُ اللَّهِ، قَالَت: وَهُوَ يَرَى مَا لَا أَرَى.

رواه البخاريُّ (٣٢١٧)، ومسلم (٢٤٤٧) (٩١)، والترمذيُّ (٣٨٨١)، والنسائي (٧/ ٧٠).

* * *

[(٤٧) باب ذكر حديث أم زرع]

[٢٣٥٧] عَن عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَت: جَلَسَ إِحدَى عَشرَةَ امرَأَةً فَتَعَاهَدنَ، وَتَعَاقَدنَ أَن لَا يَكتُمنَ مِن أَخبَارِ أَزوَاجِهِنَّ شَيئًا، قَالَت الأُولَى: زَوجِي لَحمُ جَمَلٍ غَثٍّ عَلَى رَأسِ جَبَلٍ وَعرٍ، لَا سَهلٌ فَيُرتَقَى، وَلَا سَمِينٌ

ــ

السلام - رباعيًّا - فبضم ياء المضارعة منه، فإذا قلت: يقرأ عليك السلام - كان مفتوح عين مضارعه، لأنَّه ثلاثي، وهذه فضيلة عظيمة لعائشة، غير أن ما ذكر من تسليم الله عز وجل على خديجة أعظم، لأنَّ ذلك سلام من الله، وهذا سلام من جبريل.

و(قولها: وعليه السلام ورحمة الله) حجَّة لمن اختار أن يكون رد السَّلام هكذا، وإليه ذهب ابن عمر رضي الله عنهما.

(٤٧) ومن باب: حديث أم زرع

الصَّحيح في هذا الحديث: أنه كله من قول عائشة - رضي الله عنها - إلا قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها: كنت لك كأبي زرع لأم زرع. هذا هو المتفق عليه عند أهل التَّصحيح. وقد رواه سعيد بن مسلم المديني، عن هشام بن عروة، عن أخيه عبد الله، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كنت لك كأبي زرع

<<  <  ج: ص:  >  >>