وفي رواية: كان أَحسَنَ النَّاسِ وَجهًا، وَأَحسَنَهُ خَلقًا، لَيسَ بِالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ وَلَا بِالقَصِيرِ.
ــ
والخضاب والفرق لكان ينبغي لأهل الدين ألا يتشبهوا بهم، مخافة الوقوع فيما كرهه الشرع من التشبه بأهل الفسق، ولأنه قد يظن به من لا يعرفه أنه منهم، فيعتقد ذلك فيه، وينسبه إليهم، فيظن به ظن السوء، فيأثم الظان بذلك والمظنون بسبب المعونة عليه.
و(قوله: كان أحسن الناس وجهًا، وأحسنه خَلقًا) الرواية بتوحيد ضمير