للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ ابنُ جُرَيجٍ: قُلتُ لِعَطَاءَ: زَكَاةُ الفِطرِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن صَدَقَةً يَتَصَدَّقنَّ بِهَا حِينَئِذٍ. تُلقِي الَمَرأَةُ فَتَخَهَا، وَيُلقِينَ وَيُلقِينَ. قُلتُ لِعَطَاءَ: أَحَقًا عَلَىَ الإِمَامِ الآنَ أَن يَأتِيَ النِساءَ حِين يفرَغَ فَيُذَكِّرهُنَّ؟ قال: أي لَعَمرِي! إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌ عَلِيهِم، وَمَا لَهُم الآنَ لَا يَفعَلُونَ ذَلِكَ؟ ! ‍.

رواه البخاري (٩٦١)، ومسلم (٨٨٥) (٣)، وأبو داود (١٤٤١)، والنسائي (٣/ ١٨٦ - ١٨٧)، وابن ماجه (١٢٨٩).

* * *

[(٥) باب ما يقرأ في صلاة العيدين]

[٧٦٠]- عَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أَنَهُ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيثِيَّ: مَا كَانَ يَقرَأُ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الأَضحَى وَالفِطرِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَقرَأُ فِيهِمَا بِـ {ق وَالقُرآنِ المَجِيدِ} واقتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ.

ــ

المعاشرة والعشرةَ: وهي الخلطة، قال الخليل: يقال: هذا عشيرك، وشعيرك، على القلب.

(٥) [ومن باب: ما يقرأ في صلاة العيدين] (١)

سؤال عمر أبا واقد عما صلى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العيدين: يحتمل أن يكون اختبارًا لحفظ أبي واقد، ويحتمل أن يكون استشهد به على من نازعه في ذلك، ويجوز أن يكون نَسي فاستذكر بسؤاله.


(١) ساقط من الأصول، واستدرك من التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>