قد تقدم في كتاب الإيمان القول في لفظ القدر ومعناه، واختلاف الناس فيه
(١) ومن باب: في كيفية خلق ابن آدم (١)
(قوله: إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما) يعني - والله تعالى أعلم - أن المني يقع في الرحم حين انزعاجه بالقوة الشهوانية الدافعة مبثوثا
(١) لم يردْ هذا العنوان في نسخ المفهم جميعها، واستدركناه من التلخيص. وقد شرح المؤلِّفُ -رحمه الله- في المفهم، في هذا الموضع، ما أشكل في أحاديث بابَيْن من التلخيص، هذا أحدهما، والثاني هو: باب: السعيد سعيد في بطن أمِّه، والشقي شقي في بطن أمِّه.