رواه أحمد (٦/ ٣٨٦)، والبخاري (٢٧٥٧)، ومسلم (٢٧٦٩)(٥٣)، وأبو داود (٢٢٠٢)، والنسائي (٢/ ٥٣).
* * *
[(٨) باب تقبل التوبة ما لم تطلع الشمس من مغربها]
[٢٦٨٥] عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه.
رواه أحمد (٢/ ٤٢٧)، ومسلم (٢٧٠٣).
ــ
(٨) ومن باب: من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه
يعني: أن التوبة تصح وتقبل دائما إلى الوقت الذي تطلع فيه الشمس من حيث تغرب، فإذا كان ذلك طبع على كل قلب بما فيه، ولم تنفع توبة أحد، وهذا معنى قوله تعالى:{يَومَ يَأتِي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفسًا إِيمَانُهَا لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ أَو كَسَبَت فِي إِيمَانِهَا خَيرًا} وسر ذلك وسببه: أن ذلك هو أول قيام الساعة؛ فإذا شوهد ذلك، وعوين حصل الإيمان الضروري، وارتفع الإيمان بالغيب الذي هو المكلف به، وسيأتي القول في تحقيق القول في طلوع الشمس من مغربها.