للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٥٢٢] وعن أبي هُرَيرَةَ قَالَ: سمعت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقول: إِن طَالَت بِكَ مُدَّةٌ أوشكت أَن تَرَى قَومًا يغدون فِي سَخَطِ اللَّهِ، وَيَرُوحُونَ فِي لعنته، في أَيدِيهِم مِثلُ أَذنَابِ البَقَرِ.

رواه مسلم (٢٨٥٧) في الجنة وصفة نعيمها (٥٤).

* * *

[(٢٦) باب النهي أن يشير الرجل بالسلاح على أخيه والأمر بإمساك السلاح بنصولها]

[٢٥٢٣] عن أبي هريرة قال: قَالَ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: مَن أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ المَلَائِكَةَ تَلعَنُهُ،

ــ

وحده، ووقع في كتاب القاضي أبي علي الصدفي: عمر بن سعيد. قال أهل النقل: وهو وهم، وأما عمرو بن سعيد، فمعدود في الصحابة، وهو عمرو بن سعيد، ربيب الجلاس ويتيمه. حكاه القاضي أبو الفضل.

وأوشكت: أسرعت، ومعناه: أنك ترى عن قرب ما يخبرك به. وقد تقدم القول في يوشك، وأنه من أفعال المقاربة، وفي القوم الذين بأيديهم سياط كأذناب البقر.

(٢٦ و ٢٧) ومن باب: النهي عن الإشارة بالسلاح

وفضل تنحية الأذى عن الطريق (١)

(قوله: من أشار إلى أخيه بحديدة، فإنَّ الملائكة تلعنه حتى) كذا صحت


(١) شرح المؤلف -رحمه الله- تحت هذا العنوان ما أشكل في أحاديث بابَيْ التلخيص رقم (٢٦ و ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>