رواه أحمد (٥/ ١٧٦)، والبخاري (٥٣٥)، ومسلم (٦١٦)، وأبو داود (٤٠١)، والترمذي (١٥٨).
* * *
[(٦٧) باب تعجيل الظهر بعد الإبراد وفي زمن البرد]
[٥٠٤]- عَن جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الظُّهرَ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمسُ.
رواه أحمد (٥/ ١٠٦)، ومسلم (٦١٨)، وابن ماجه (٦٧٣).
ــ
وقوله في حديث أبي ذر: حتى رأينا فَيءَ التلول؛ هي جمع تلّ، وهي: الروابي، وظلها لا يظهر إلا بعد تمكن الفيء واستطالته جدًّا، بخلاف الأشياء المنتصبة التي يظهر فيئها سريعًا في أسفلها؛ لاعتدال أعلاها وأسفلها.
(٦٧) ومن باب: تعجيل الظهر بعد الإبراد وفي زمن البرد
قوله: كان يصلي الظهر إذا دحضت الشمس؛ أي: زلقت وزالت عن كبد السماء. والدَّحَض: الزلق. كان هذا منه - صلى الله عليه وسلم - في زمن البرد؛ كما قد رواه أنس: أنه إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد عجل (١).