للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[(٢٧) كتاب آداب الأطعمة]

[(١) باب التسمية على الطعام]

[١٩٠٩] عَن حُذَيفَةَ قَالَ: كُنَّا إِذَا حَضَرنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا، لَم نَضَع أَيدِيَنَا حَتَّى يَبدَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا، فَجَاءَت جَارِيَةٌ كَأَنَّما تُدفَعُ، فَذَهَبَت لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ

ــ

(٢٧) كتاب الأطعمة

(١) باب: التسمية

(قول حذيفة: كنا إذا حضرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعامًا لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) هذا تأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكذلك ينبغي أن يتأدب مع الفضلاء، والعظماء، والعلماء، فلا يبدأ بطعام، ولا شراب، ولا أمر من الأمور التي يشاركون فيها قبلهم.

و(قوله: فجاءت جارية كأنما تدفع) الجارية في النساء كالغلام في الذكور، وهو ما دون البلوغ. و (تدفع) أي: يدفعها دافع؛ يعني: أنها جاءت مسرعة، كما

<<  <  ج: ص:  >  >>