وبين بني آدم، ويشهد لهذا قوله - صلى الله عليه وسلم -: (ما سالمناهنَّ مُذ عاديناهنَّ)(١) وهذا كله مذكور في كتب المفسِّرين.
وقول عائشة:(إنَّه قال للوَزَغ: الفويسق) إنما سمي بذلك لخروجه عن مواضعه، أو عن جنس الحيوانات للضرر. وقيل: لأنَّها خرجت عن حكم الحيوانات المحترمة شرعًا. وقد تقدَّم: أن أصل الفسق في اللغة: الخروج مطلقًا، وأنَّه اسم مذمومٌ في الشرع.
وقولها:(إنها لم تسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر بقتله) لا حجَّة فيه على نفي القتل؛ إذ قد نقل الأمر بقتله أمُّ شريك وغيرها، ومن نقل حجَّة على من لم ينقل.
و(قوله: من قتل وزغة في أول ضربة، فله كذا وكذا حسنة) هذا عدد