للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَلِلتُ قَالَ: حَسبُكِ؟ قُلتُ: نَعَم. قَالَ: فَاذهَبِي.

رواه البخاري (٩٥٠)، ومسلم (٨٩٢/ ١٩).

[٧٦٣]- وعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: بَينَمَا الحَبَشَةُ يَلعَبُونَ عِندَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِرَابِهِم، إِذ دَخَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَأَهوَى إِلَى الحَصبَاءِ يَحصِبُهُم بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: دَعهُم، يَا عُمَرُ! .

رواه أحمد (٢/ ٣٠٨)، والبخاري (٢٩٠١)، ومسلم (٨٩٣).

* * *

ــ

الإغراء، والمغرى به محذوف؛ دلّت الحالة عليه؛ وهو لعبهم بالحراب، فكأنه قال: دونكم اللعب، والعرب تغري بـ: عليك ودونك وعندك. وأرفدة: - بكسر الفاء -: هي روايتنا، وقيل عن أبي بحر: أرفَدة - بفتح الفاء -، وهو لقب للحبشة.

وقوله: حسبك: معناه يكفيك، وهو محذوف همزة الاستفهام.

والحصباء: الرمل. وأهوى بيده: أمالها لأخذ الحصباء، وحصبهم: رماهم بالحصباء.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>