المعجمتين، وهي هوام الأرض، وقيل: صغار الطير، ويقال (١): بكسر الخاء. وحُكي عن أبي علي: أنه يقال: بضمها. وقيل: لا يقال في الطير إلا بالفتح.
وتكعكعت؛ أي: أحجمت وجَبُنت، يقال: تكعكع الرجل، وتكاعى وكعَّ كعوعًا؛ إذا أحجم وجبن؛ قاله الهروي وغيره. قلت: وهو في هذا الحديث بمعنى: كففت؛ كما قاله في الرواية الأخرى.
وقوله: ولقد مددت يدي، إلى قوله: ثم بدا لي ألا أفعل، وقع في رواية أخرى: فقصرت يدي عنه. ووجه الجمع: أنه لما تحقق أنه لا يناله، بدا له فيما همّ به، فقصرت يده عنه؛ أي: بصرفه إياها عن الأخذ. ويحتمل أن يريد أنه لم تلحقه يده؛ لأنه مدخر ليوم الجزاء. وقد تقدم الكلام على بقية هذا الحديث فيما تقدم.