رواه أحمد (١/ ١٠)، والبخاري (٤٢٤٥) و (٤٢٤١)، ومسلم (١٧٥٩)(٥٢ و ٥٤)، وأبو داود (٢٩٦٨).
* * *
ــ
والمكالمة، والإنصاف ما يدل: على معرفة بعضهم بفضل بعض، وأن قلوبهم متفقة على احترام بعضهم لبعض، ومحبة بعضهم لبعضٍ ما يشرق به الرافضي اللعين، وتُشرق قلوب أهل الدِّين.
والنفاسة هنا: الحسد. و (أزيغ): أميل عن الحق.
وقوله:(فغلبه عليها علي)؛ يعني: على الولاية عليها، والقيام بها. وكأن العباس رأى عليًّا أقوى عليها، وأضلع بها، فلم يعرض له بسببها، فعبَّر الراوي عن هذا بالغلبة، وفيه بُعد.
و(تعروه): تنزل به.
وقوله:(قال: فهما على ذلك إلى اليوم)؛ يعني: إلى يوم حدَّث الراوي بهذا الحديث، وقد ذكرنا زيادة البُرقاني في هذا المعنى.