رواه البخاري (٢٩١١)، ومسلم (١٧٩٠)(١٠١)، وابن ماجه (٣٤٦٤).
ــ
و(قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-لصاحبيه)؛ يعني بهما: القرشيين المذكورين في أول الحديث. وقوله:(ما أنصفنا أصحابنا)، الرواية:(أنصفنا) بسكون الفاء. (أصحابنا) بفتح الباء؛ يعني بهم: السبعة الذين قتلوا.
قال عياض: أي: لم نُدِلهُم القتال حتى قتلوهم خاصة (١). وقد رواه بعض شيوخنا:(ما أنصفَنا أصحابُنا) - بفتح الفاء، وضم الباء من (أصحابنا) - وهذا يرجع إلى من فرَّ عنه وتركه.
و(المجن): الترس؛ لأنه يستجن به؛ أي: يستتر.
و(الرُّباعية) - بفتح الراء، وتخفيف الياء- وهي: كل سن بعد ثنية، و (هشمت): كسرت. و (سلت الدم عنه): نزعه بيده.
(١) في (ع) و (ز): لم يدلهم القتال حتى قتلوا هم خاصة.