و(الأرض السبخة): التي لا تنبت شيئا لملح أرضها. والطائفة التي غضبت لعبد الله كان منها منافقون على رأي عبد الله، ومنها مؤمنون حملهم على ذلك بقية حمية الجاهلية، ونزعة الشيطان، لكن الله تعالى لطف بهم، حيث أبقى عليهم اسم المؤمنين بقوله:{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤمِنِينَ اقتَتَلُوا} ليراجعوا بصائرهم، ويطهروا ضمائرهم.