الجزء الرابع: من أول كتاب: فضائل أبي بكر إلى نهاية كتاب: التفسير. ويتألف من (٢٠١) ورقة.
وقد سُطِّر في الصفحة الأخيرة منه ما نصُّه: تمَّ الجزءُ الرابع من كتاب "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" وبتمامه تمَّ - إن شاء الله تعالى - جميعُ الدِّيوان، واللهُ المستعان، وذلك في شهر شوال سنة أربع وعشرين وسبعمئة على يد الفقير إلى الله تعالى: محمد بن عيسى بن محمد بن رزيك الشافعي مذهبًا، الغسَّاني نسبًا، رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة وسائر المسلمين.
٢ - النسخة المغربية الرباط (م):
مُصوَّرة من الخزانة العامة بالرباط برقم (٢٥٣). قياس (٢١× ١٣) سم، في الصفحة (٢٦) سطرًا، في السطر (١١ - ١٥) كلمة.
والخط نسخ واضح. وعدد صفحاتها (٦٣٤). وفيها اختصار ونقص لعددٍ من الأبواب. وفي أولها نقصٌ بسيط في خطبة المؤلِّف، حيث تبدأ النسخة بقوله: يقال: ناط الشيء ينوطه نوطًا؛ إذا علقه. وقَبْلَ هذا الكلام سطر أثَّرتْ فيه الرطوبة.
تنتهي هذه النسخة بكتاب الأقضية، باب: الأمر بالمواساة وجَمْع الأزواد.
وفي نهايتها: آخر النصف الأول من كتاب "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب صحيح الإمام مسلم" تصنيف الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى - يتلوه أول النصف الثاني: كتاب الضحايا.
وفي الصفحة (٢٥٧): تمَّ الجزءُ الأول من شرح غريب مسلم للقرطبي، وبدأ الجزءُ الثاني بباب: التغليظ في تفويت صلاة العصر.
٣ - النسخة المغربية - الرباط (ط):
مُصوَّرة من الخزانة العامة بالرباط برقم (٤١). وهي (٥٦٩) صفحة. قياس (٢٠× ١٣) سم. في الصفحة (٢٥) سطرًا. في السطر (١٠ - ١٥) كلمة.