للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَا تُعَذِّبُوا صِبيَانَكُم بِالغَمزِ.

رواه مسلم (١٥٧٧) (٦٢ و ٦٣)، والترمذي (١٢٧٨)، وأبو داود (٣٢٢٤).

[١٦٦٩] وعَن ابنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ احتَجَمَ وَأَعطَى الحَجَّامَ أَجرَهُ وَاستَعَطَ.

رواه البخاري (٥٦٩١)، ومسلم (١٢٠٢) (٦٥)، وأبو داود (٣٤٢٣).

[١٦٧٠] وعنه قَالَ: حَجَمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَبد بَنِي بَيَاضَةَ، فَأَعطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَجرَهُ، وَكَلَّمَ سَيِّدَهُ فَخَفَّفَ عَنهُ مِن ضَرِيبَتِهِ، وَلَو كَانَ سُحتًا لَم يُعطِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

رواه مسلم (١٢٠٢) (٦٦).

* * *

ــ

و(قوله: لا تعذِّبوا أولادكم بالغمز)، يعني بذلك: من إصابة وجع الحلق؛ وهو: سقوط اللهاة من الصبيان، فلا تعذبوه برفعها بالأصابع. وأحال على السعوط بالقسط البحري، فإنه ينفع من ذلك إن شاء الله، وسيأتي تكميل ذلك في الطب إن شاء الله تعالى.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>