للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ الإِذنَ مِن أَجلِ البَصَرِ.

رواه أحمد (٥/ ٣٣٠)، والبخاري (٦٢٤١)، ومسلم (٢١٥٦) (٤٠ و ٤١)، والترمذي (٢٧٠٩)، والنسائي (٨/ ٦٠).

[٢٠٦٥] وعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِن بَعضِ حُجَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ إِلَيهِ بِمِشقَصٍ أَو مَشَاقِصَ، فَكَأَنِّي أَنظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَختِلُهُ لِيَطعُنَهُ.

رواه البخاري (٦٩٠٠)، ومسلم (٢١٥٧)، والترمذي (٢٧١٨).

ــ

بكسر الراء (١)، وقُرِئت بالفتح: (كالغرِد والغرَد) (٢) والدَّنِف والدَّنَف.

و(قوله: إنما جعل الاستئذان من أجل البصر) (٣) دليل على صحة التعليل القياسي. فهو حجَّة الجمهور على نُفاة القياس.

و(قوله: يرجل به رأسه) دليل على استحباب إصلاح الشعر، وإكرامه، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (من كانت له جُمَّةٌ فليكرمها) (٤) ولكن لا ينتهي بذلك إلى أن يخرج إلى الترفه والسرف المنهي عنه بقوله - صلى الله عليه وسلم -، فيما رواه عنه فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - حيث قال: (نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كثير من الإرفاه، وأمرنا أن نحتفي أحيانًا) (٥).

و(التَّرجُّل): مشط الشعر وتكسيره.


(١) هذه قراءة نافع وشعبة وأبو جعفر.
(٢) في جميع النسخ: كالقَرِد والقَرَد. وما أثبتناه من الصحاح.
(٣) هذه الرواية في الحديث رقم (٢١٥٦) (٤٠) في كتاب مسلم، وليست الرواية التي أثبتها التلخيص، وهي برقم (٢١٥٦) (٤١).
(٤) رواه مالك في الموطأ (٢/ ٩٤٩) بلفظ: أن أبا قتادة الأنصاري قال لرسول الله: إنَّ لي جُمَّةً، أفأُرَجِّلُها؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم، وأَكْرِمْها".
(٥) رواه أحمد (٦/ ٢٢)، وأبو داود (٤١٦٠)، والنسائي (٨/ ١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>