[٢١٣٧] وعن جابر بن عبد الله قال: رَخَّصَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِآلِ حَزمٍ فِي رُقيَةِ الحَيَّةِ، وَقَالَ لِأَسمَاءَ بِنتِ عُمَيسٍ: مَا لِي أَرَى أَجسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُم الحَاجَةُ؟ قَالَت: لَا، وَلَكِن العَينُ تُسرِعُ إِلَيهِم! قَالَ: ارقِيهِم. قَالَت: فَعَرَضتُ عَلَيهِ، فَقَالَ: ارقِيهِم.
رواه مسلم (٢١٩٨)(٦٠).
* * *
ــ
في كفه بـ {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين، ثمَّ يمسح بهما وجهه وما بلغت يده من جسده (١)، فكان هذا دليلًا على جواز استرقاء ما يتوقع من الطوارق والهوام وغير ذلك من الشرور، وقد تقدم في الإيمان الخلاف فيه.
وقوله ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة؟ أي: ضعيفة نحيلة، وأصل الضراعة الخضوع والتذلل، ويعني بهم بني جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم.