الانتهاءُ بالاستغفار إلى البطن الثالث، فيمكن أن يكون ذلك، لأنهم من القرون التي قال فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: خيرُ أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم (١)، ويمكن أن تشملَ بركةُ هذا الاستغفار المؤمنين من نسل الأنصار إلى يوم القيامة مبالغة في إكرام الأنصار، لا سيما إذا كانت نية الأولاد فعل مثال ما سبق إليه الأجداد، ويُؤيد ذلك قوله في الرواية الأخرى: ولذراري الأنصار.
* * *
(١) رواه أحمد (٤/ ٤٢٧ و ٤٣٦)، والبخاري (٢٦٥١)، ومسلم (٢٥٣٥) (٢١٤)، وأبو داود (٤٦٥٧)، والترمذي (٢٢٢٢)، والنسائي (٧/ ١٧ - ١٨).