للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٤١٧] وعنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الأَنصَارَ كَرِشِي وَعَيبَتِي، وَإِنَّ النَّاسَ سَيَكثُرُونَ وَيَقِلُّونَ فَاقبَلُوا مِن مُحسِنِهِم، وَاعفُوا عَن مُسِيئِهِم.

رواه أحمد (٣/ ١٧٦)، والبخاري (٣٨٠١)، ومسلم (٢٥١٠)، والترمذيُّ (٣٩٠٧)، والنسائي في الكبرى (٨٣٢٥).

[٢٤١٨] وعنه قَالَ: خَرَجتُ مَعَ جَرِيرِ بنِ عَبدِ اللَّهِ البَجَلِيِّ فِي سَفَرٍ، فَكَانَ يَخدُمُنِي فَقُلتُ لَهُ: لَا تَفعَل. فَقَالَ: إِنِّي قَد رَأَيتُ الأَنصَارَ تَصنَعُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ شَيئًا آلَيتُ أَن لَا أَصحَبَ أَحَدًا مِنهُم إِلَّا خَدَمتُهُ - وَكَانَ جَرِيرٌ أَسن مِن أَنَسٍ -.

رواه البخاريُّ (٢٨٨٨)، ومسلم (٢٥١٣).

* * *

ــ

الانتهاءُ بالاستغفار إلى البطن الثالث، فيمكن أن يكون ذلك، لأنهم من القرون التي قال فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: خيرُ أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم (١)، ويمكن أن تشملَ بركةُ هذا الاستغفار المؤمنين من نسل الأنصار إلى يوم القيامة مبالغة في إكرام الأنصار، لا سيما إذا كانت نية الأولاد فعل مثال ما سبق إليه الأجداد، ويُؤيد ذلك قوله في الرواية الأخرى: ولذراري الأنصار.

* * *


(١) رواه أحمد (٤/ ٤٢٧ و ٤٣٦)، والبخاري (٢٦٥١)، ومسلم (٢٥٣٥) (٢١٤)، وأبو داود (٤٦٥٧)، والترمذي (٢٢٢٢)، والنسائي (٧/ ١٧ - ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>