رواه أحمد (٢/ ١٣٠)، والبخاريُّ (٣٥١٣)، ومسلم (٢٥١٨)، والترمذيُّ (٣٩٤١).
ــ
لا يلحقهم أحدٌ فيها. وغَضَبَ سعدِ بن عبادة لما ذُكرت دارُه آخر الديار بادرةٌ أصدرها عنه منافستُه في الخير، وحرصُه على تحصيل الثواب والأجر، فلما نُبه على ما ينبغي له سلَّم السَّبق لأهله، وشكر الله تعالى على ما آتاه مِن فضله.
وقد تقدم القولُ في: أسلَم، وغِفَار، وبني لِحيَان، ورِعل، وذَكوان، وعُصية - قبائل من هُذَيل - وهم الذين قتلوا أصحابَ الرَّجيع عاصمًا وأصحابه، وقد تقدم حديثُهم.