للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: قال: نعم، والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه ... وذكره.

رواه أحمد (١/ ٣٨١)، والبخاري (٥٦٤٧)، ومسلم (٢٥٧١).

[٢٤٧٧] وعن عَائِشَةُ قالت: مَا رَأَيتُ رَجُلًا أَشَدَّ عَلَيهِ الوَجَعُ مِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

رواه أحمد (٦/ ١٧٢)، والبخاريُّ (٥٦٤٦)، ومسلم (٢٥٧٠) (٤٤)، والترمذيُّ (٢٣٩٧)، وابن ماجه (١٦٢٢).

[٢٤٧٨] وعَن الأَسوَدِ قَالَ: دَخَلَ شَبابٌ مِن قُرَيشٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ بِمِنًى وَهُم يَضحَكُونَ فَقَالَت: مَا يُضحِكُكُم؟ قَالُوا: فُلَانٌ خَرَّ عَلَى طُنُبِ فُسطَاطٍ فَكَادَت عُنُقُهُ - أَو عَينُهُ - أَن تَذهَبَ، فَقَالَت: لَا تَضحَكُوا فَإِنِّي سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا مِن مُسلِمٍ يُشَاكُ شَوكَةً فَمَا فَوقَهَا إِلَّا كُتِبَت لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَت بِهَا عَنهُ خَطِيئَةٌ.

رواه أحمد (٦/ ٢٧٩)، والبخاري (٥٦٤٠)، ومسلم (٢٥٧٢) (٤٦)، والترمذي (٩٦٥).

ــ

منه: وصب الرجل، يوصب، فهو وصيب، وأوصبه الله، فهو موصب. و (النصب): التعب والمشقة. يقال منه: نصب الرجل - بالكسر - ينصب - بالفتح - وأنصبه غيره: إذا أتعبه، فهو منصب، وهم ناصب) أي: ذو نصب. و (السقم): المرض الشديد. يقال منه: سقم، يسقم، فهو سقيم. و (الهم): الحزن، والجميع: الهموم، وأهمني الأمر: إذا أقلقني وحزنني، والمهم: الأمر الشديد، وهمني المرض: أذابني.

قلت: هذا نقل أهل اللغة، وقد سووا فيه بين الحزن والهم، وعلى هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>