للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنِّي لَا أَدرِي أَن تَمضِيَ وَأَبقَى بَعدَكَ، فَزَوِّدنِي شَيئًا يَنفَعُنِي اللَّهُ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: افعَل كَذَا، افعَل كَذَا، وَأَمِرَّ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ.

وفي رواية: قال: قلت: يا نبي الله! أعلمني شيئا أنتفع به! قال: اعزل الأذى عن طريق المسلمين.

رواه مسلم (٢٦١٨) (١٣١ و ١٣٢)، وابن ماجه (٣٦٨١).

* * *

ــ

و(قوله: وأمر الأذى عن طريق المسلمين) هكذا روايتي، ورواية عامة الشيوخ: براء مشددة، من المرور، بمعنى: نحِّ. وعند الطبري: وأمز - بزاي معجمة - من الميز، أي: أزله من الطريق، وميزه عنه. وعند ابن ماهان: أخره، وكلها بمعنى واحد.

وفيه ما يدل على الترغيب في إزالة الأذى والضرر عن المسلمين، وعلى إرادة الخير لهم، وهذا مقتضى الدين والنصيحة والمحبة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>