للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَدٌ أَغيَرَ مِن اللَّهِ، مِن أَجلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ، وَلَيسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيهِ العُذرُ مِن اللَّهِ، مِن أَجلِ ذَلِكَ أَنزَلَ الكِتَابَ وَأَرسَلَ الرُّسُلَ.

رواه أحمد (١/ ٣٨١)، والبخاريُّ (٥٢٢٠)، ومسلم (٢٧٦٠) (٣٥).

[٢٦٧٢] وعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ، وَإِنَّ المُؤمِنَ يَغَارُ، وَغَيرَةُ اللَّهِ أَن يَأتِيَ المُؤمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيهِ.

رواه أحمد (٢/ ٣٤٣)، والبخاريُّ (٥٢٢٣)، ومسلم (٢٧٦١)، والترمذيُّ (١١٦٨).

[٢٦٧٣] وعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفسِي

ــ

و(قوله: وليس أحد أحب إليه العذر من الله تعالى) أي: الاعتذار، يعني التقدمة بالبيان والأعذار، ويحتمل أن يريد الاعتذار من عباده له من ذنوبهم إذا استغفروا منها.

و(قوله: ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله (١)) الصبر في اللغة: حبس النفس على ما تكرهه، أو يشق عليها، وذلك على الله تعالى محال، لكنه قد يكون معه الصفح عن الجاني، والحلم عليه والرفق به، وكل ذلك موجود من الله تعالى فحسن أن يطلق الله تعالى ذلك على نفسه، وقد سمى نفسه بالصبور كما جاء في الحديث.


(١) ليست هذه العبارة في أحاديث الباب، ولكنها منتزعة من حديثٍ لمسلم برقم (٢٨٠٤) (٤٩) كتاب: صفات المنافقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>