وفي رواية: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قُبض.
وفي رواية: من خبز بر إلا وأحدهما تمر.
رواه أحمد (٦/ ٩٨)، والبخاريُّ (٥٤٢٣)، ومسلم (٢٩٧٠)(٢٠ و ٢٢) و (٢٩٧١)(٢٥)، والترمذيُّ (٢٣٥٧)، وابن ماجه (٣٣٤٤).
[٢٧٠٤] وعنها؛ قالت: لقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين.
وفي رواية: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شبع الناس من الأسودين: التمر والماء.
وفي أخرى:(وقد شبعنا) بدل (حين شبع).
رواه أحمد (٦/ ١٥٦ و ٢٥٥)، والبخاريُّ (٥٤١٦)، ومسلم (٢٩٧٤)(٢٩)، و (٢٩٧٥)(٣٠ و ٣١)، والترمذيُّ (٢٣٥٦).
[٢٧٠٥] وعنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد، إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكِلته، ففني.
رواه أحمد (٦/ ١٠٨)، والبخاريُّ (٣٠٩٧)، ومسلم (٢٩٧٣)، والترمذي (٢٥٦٩).
ــ
التمر، وقد أدقل النخل: إذا ردئ. وقيل: هو جنس من النخل له تمر، وهو حب كبير له نواة مدورة مقدار الجوزة، يشبه نوى التمر، فإذا يبس صار عليه مثل الليفة. وأحاديث هذا الباب كلها وإن اختلفت ألفاظها تدل على: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن