للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أحمد (٤/ ١٦٢)، ومسلم (٢٨٦٥) (٦٤).

* * *

ــ

للغير، وحاصله أن المتكبر يرى لنفسه مزية على الغير تحمله على احتقاره، والمتواضع لا يرى لنفسه مزية، بل يراها لغيره؛ بحيث يحمله ذلك على الانخفاض له، مراعاة لحقه، ولا شك في أن الكبر مذموم، فمنه كفر، وهو الكبر على الله وعلى أنبيائه، وما عداه من الكبائر، والتواضع أيضا، منه: أعلى وأدنى، والأعلى: هو التواضع لله تعالى، ولكتابه ولرسوله، والأدنى: هو ما عداه، والله تعالى أعلم، وقد تكلمنا على ذلك فيما تقدم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>