للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٧٤٥] وعنه؛ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها.

رواه أحمد (٢/ ٤١٨)، والبخاريُّ (٤٨٨١)، ومسلم (٢٨٢٦) (٦ و ٧)، والترمذيُّ (٢٥٢٣)، والنسائي في الكبرى (١١٥٦٤)، وابن ماجه (٤٣٣٥).

[٢٧٤٦] ومن حديث أبي سعيد: يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام. . .

رواه البخاري (٦٥٥٣)، ومسلم (٢٨٢٨)، والترمذي (٢٥٢٦).

[٢٧٤٧] وعن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ثم اقترأ هذه الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ} إلى قوله: بِمَا كَانُوا يَعمَلُونَ.

رواه أحمد (٥/ ٣٣٤)، ومسلم (٢٨٢٥).

ــ

و(قوله: إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام لا يقطعها) الرواية التي لا يعرف غيرها (الراكب) مرفوع، فاعل: يسير، والجواد: منصوب مفعول بيسير، والمضمر: نعته، وكذلك السريع، ومعناه: يجري الراكب فرسه السريع الذي قد ضمر هذه المدة فلا يقطعها، وقيل: هي شجرة طوبى، والله تعالى أعلم. وقد تقدَّم القول في تضمير الخيل في كتاب الجهاد. ومعنى ظلها: نعيمها وراحتها، من قولهم: عيش ظليل، وقيل: معنى ظلها: ذراها وناحيتها وكنفها، كما يقال: أنا في ظلك، أي: في كنفك وحوطتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>