{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (١٤) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (١٥) }
يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ قُوَّةِ كُفْرِهِمْ وَعِنَادِهِمْ وَمُكَابَرَتِهِمْ لِلْحَقِّ: أَنَّهُ لَوْ فَتَحَ لَهُمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ، فَجَعَلُوا يَصْعَدُونَ فِيهِ، لَمَا صَدَّقُوا بِذَلِكَ، بَلْ قَالُوا: {سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا}
قَالَ مُجَاهِدٌ وَابْنُ كَثِيرٍ، وَالضَّحَّاكُ: سُدَّتْ أَبْصَارُنَا.
وَقَالَ قَتَادَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أُخِذَتْ أَبْصَارُنَا.
وَقَالَ الْعَوْفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: شُبه عَلَيْنَا، وَإِنَّمَا سُحِرْنَا.
وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: عَميت أَبْصَارُنَا.
وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: {سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا} السَّكْرَانُ (١) الَّذِي لَا يعقل.
(١) في أ: "السكر".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute