[٧٥٧]- وَعَنهُ، قَالَ: أَشهَدُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَصَلَّى قَبلَ الخُطبَةِ، قَالَ: ثُمَّ خَطَبَ، فَرَأَى أَنَّهُ لَم يُسمِعِ النِّسَاءَ، قَالَ: فَأَتَاهُنَّ، فَذَكَّرَهُنَّ، وَوَعَظَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، وَبِلالٌ قَائِلٌ بِثَوبِهِ، فَجَعَلَتِ المَرأَةُ تُلقِي الخَاتَمَ وَالخُرصَ وَالشَّيءَ.
رواه مسلم (٨٨٤) (٢)، وابن ماجه (١٢٧٣).
[٧٥٨]- وَعَن ابنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبَا بَكرٍ وَعُمَرَ، كَانُوا يُصَلُّونَ العِيدَينِ قَبلَ الخُطبَةِ.
رواه البخاري (٩٦٣)، ومسلم (٨٨٨)، والترمذي (٥٣١)،
والنسائي (٣/ ١٨٣)، وابن ماجه (١٢٧٦).
* * *
ــ
ويعني به: الحسن بن مسلم راوي الحديث عن طاوس في كتاب مسلم وغيره، ولعل قولهم حينئذ تصحيفُ حسن؛ قاله الإمام، وقال القاضي عياض: هو تصحيف بلا شك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute