رواه أحمد (٥/ ٣١)، ومسلم (١٠٦٧)(١٥٨)، وابن ماجه (١٧٠).
[٩٣٨] وَمِن حديث سَهلَ بنَ حُنَيفٍ، عَنِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:(يَتِيهُ قَومٌ قِبَلَ المَشرِقِ،
ــ
القسم، وهو قسم أُقسم عليه به؛ لتزيد طمأنينة قلبه، لا ليدفع شكًّا عن نفسه.
وقوله: (يتيه قوم قِبَل المشرق)؛ أي: يتحيّرون ويذهبون في غير وجه صحيح، يقال: تاه الرجل: إذا ذهب في الأرض غير مهتدٍ. ومنه تيه بني إسرائيل. وقيل: المشرق يدل على صحة تأويل من تأول: قرن الشيطان بأنهم الخوارج، والفتن التي طلعت من هناك، والله تعالى أعلم.