رواه البخاري (١٩٤٤)، ومسلم (١١٢٢)(١٠٩)، وأبو داود (٢٤٠٩)، وابن ماجه (١٦٦٣).
* * *
ــ
وقوله: ثم لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك في السفر، دليل على أن الصوم هو الأصل والأفضل، وأن الفطر إنما كان لعلّة وسبب، ولما زال ذلك رجع (١) إلى الأفضل، والله تعالى أعلم.
وقوله:(وما منا أحد صائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعبد الله بن رواحة)؛ يدل على أن الصوم أفضل، كما قد صار إليه مالك، ومن سمينا معه.