و(الرَّغوة) بضم الراء: ما يعلو اللبن عند الصب والحلب.
و(رَوِي) بكسر الواو، وتحريك الياء في الماضي، يروَى بفتح الواو وسكون الياء: في الشرب. فأما (رَوَى) بفتح الواو في الماضي، وكسره في المستقبل: فهو في رواية الأخبار. ويقال أيضًا بمعنى: الاستقاء على الإبل. وهذا الحديث من دلائل نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
و(قوله: فضحكت حتى ألقيت إلى الأرض) كذا قيدناه مبنيًا لما لم يسم فاعله. وقد وجدناه في بعض النسخ:(ألقيت) مبنيا للفاعل؛ أي: ألقيت نفسي إلى الأرض من شدَّة الضحك. ولما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - منه ذلك كره ذلك، وقال له:(إحدى سوآتك يا مقداد) أي: هذه الحالة حالة سيئة من جملة حالاتك التي