يميل إلى سمته، ويقصد في مشيته، كما قال في الرواية الأخرى: كأنما ينحط من صبب.
قلت: ويبيِّنه ما قد جاء في رواية ثالثةٍ: يمشي تقلعًا.
و(قولها: دخل عليَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال عندنا) أي: نام عندهم في القائلة، وفيه دليلٌ على الرجل على ذوات محارمه في القائلة، وتبسُّطه معهنَّ، ونومه على فراشهنَّ، وكانت أمُّ سليم ذات محرم له من الرَّضاعة. قاله القاضي عياض.
و(قولها: فجعلت أسلتُ (١) العرق فيها) أي: تجمعه في القارورة، كما قد جاء في الرواية الأخرى.
وقولها: أدوف به طيبي - بالدال المهملة - ثلاثيًّا أي: أخلطه، وهكذا صحيح الرواية فيه، وهو المشهور عند أهل اللغة، وحكي فيه: الذال المعجمة، ثلاثيًّا ورباعيًّا، وقد استوفيناه في كتاب الإيمان.