[٢٦٢٣] وعن سعد بن أبي وقاص قال: كُنَّا عِندَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَيَعجِزُ أَحَدُكُم أَن يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كَيفَ يَكسِبُ أَحَدُنَا أَلفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسبِيحَةٍ فَيُكتَبُ لَهُ أَلفُ حَسَنَةٍ أَو يُحَطُّ عَنهُ أَلفُ خَطِيئَةٍ.
رواه أحمد (١/ ١٨٥)، ومسلم (٢٦٩٨)، والترمذيُّ (٣٤٦٣).
* * *
ــ
و(قوله: فإنَّ هؤلاء تجمع دنياك وآخرتك) أي: هذه الدعوات تجمع لك خيرات الدارين، وتكفيك شرورهما.
و(قوله: يكتب الله له ألف حسنة أو يحط) كذا وقع هذا اللفظ في بعض النسخ بألف قبل الواو، وفي بعضها بإسقاط الألف، وهو صحيح رواية ومعنى؛ لأن الله قد جمع ذلك كله لقائل تلك الكلمات كما تقدم، ولو صحت رواية الألف لحملت على المذهب الكوفي في أن (أو) تكون بمعنى الواو.