و(قوله: فقلَّ رجل يريد أن يتغيب يظن أن ذلك سيخفى له) كذا وقع هذا الكلام في سائر روايات مسلم، وفي نسخه، وسقط من الكلام (إلا) قبل (يظن) وبه يستقيم الكلام. وهي إيجاب بعدما تضمنه (َلّ) من معنى النفي؛ لأن معنى قوله: قل رجل، بمعنى: ما رجل، فكأنه قال: ما رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن ذلك سيخفى له.
و(قوله: فأنا إليها أصعر) هو بالعين المهملة، ومعناه: أميل.