[٢٧٧٠] وعن أنس بن مالك أن رجلا قال: يا رسول الله، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟ قال قتادة: بلى وعزة ربنا.
رواه البخاريُّ (٦٥٢٣)، ومسلم (٢٨٠٦).
* * *
ــ
و(قوله في الرواية الأخرى: ألم تجرني من الظلم؟ . . . إلى آخر الكلام. .) ليبالغ في عذر نفسه الذي يظن أنه ينجيه، يقال: أعذر الرجل في الأمر، أي: بالغ فيه، وقد تقدم القول في أن أقل ساكني الجنة النساء الآدميات، وأنهن أكثر ساكني النار.