للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلأَرضِ: أَنبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَومَئِذٍ تَأكُلُ العِصَابَةُ مِن الرُّمَّانَةِ وَيَستَظِلُّونَ بِقِحفِهَا، وَيُبَارَكُ فِي الرِّسلِ حَتَّى أَنَّ اللِّقحَةَ مِن الإِبِلِ لَتَكفِي الفِئَامَ مِن النَّاسِ، وَاللِّقحَةَ مِن البَقَرِ لَتَكفِي القَبِيلَةَ مِن النَّاسِ، وَاللِّقحَةَ مِن الغَنَمِ لَتَكفِي الفَخِذَ مِن النَّاسِ، فَبَينَمَا هُم كَذَلِكَ إِذ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأخُذُهُم تَحتَ آبَاطِهِم، فَتَقبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤمِنٍ وَكُلِّ مُسلِمٍ، وَيَبقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعَلَيهِم تَقُومُ السَّاعَةُ.

زاد في أخرى بعد قوله: مرة ماء: ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخَمَر - وهو جبل بيت المقدس - فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض، هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما.

رواه مسلم (٢٩٣٧) الفتن (١١٠ و ١١١)، وأبو داود (٤٣٢١ و ٤٣٢٢)، والترمذي (٢٢٤١)، وابن ماجه (٤٠٧٥).

[٢٨٣٠] وعن أبي سَعِيدٍ الخُدرِيَّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَومًا حَدِيثًا طَوِيلًا عَن الدَّجَّالِ، فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا قَالَ: يَأتِي وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيهِ أَن يَدخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، فَيَنتَهِي إِلَى بَعضِ السِّبَاخِ الَّتِي تَلِي المَدِينَةَ، فَيَخرُجُ

ــ

الشجر الملتف، وأنقاب المدينة: طرقها وفجاجها. وفي كتاب العين: النُّقب والنَّقب: الطريق في رأس الجبل، والنقب في الحائط وغيره: ثقب يخلص به إلى ما وراءه.

و(قوله: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل المدينة ومكة) أي: هو ممنوع من دخول المدينة ومكة بالملائكة التي تحرسها على ما يأتي في حديث أنس المذكور بعد هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>