رواه أحمد (٣/ ٣٢ و ٣٣)، والبخاري (٦٥٣٠)، ومسلم (٢٢٢).
* * *
ــ
و(قوله: إنّي لأَطمعُ أن تكونوا شطرَ أهل الجنّة) هذه الطماعية قد حُقِّقت له بقوله: وَلَسَوفَ يُعطِيكَ رَبُّكَ فَتَرضَى وبقوله: إنّا سنُرضيك في أمّتك، كما تقدّم، لكن علّق هذه البُشرى على الطمع؛ أدبًا مع الحضرة الإلهيّة ووقوفًا مع أحكام العبوديّة.