للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَبَّرنَا. ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ! إِنِّي لأَطمَعُ أَن تَكُونُوا ثُلُثَ أهل الجَنَّةِ فَحَمِدنَا اللهَ وَكَبَّرنَا. ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ! إِنِّي لأَطمَعُ أَن تَكُونُوا شَطرَ أهل الجَنَّةِ. إِنَّ مَثَلَكُم فِي الأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعرَةِ البَيضَاءِ فِي جِلدِ الثَّورِ الأَسوَدِ، أو كَالرَّقمَةِ فِي ذِرَاعِ الحِمَارِ.

رواه أحمد (٣/ ٣٢ و ٣٣)، والبخاري (٦٥٣٠)، ومسلم (٢٢٢).

* * *

ــ

و(قوله: إنّي لأَطمعُ أن تكونوا شطرَ أهل الجنّة) هذه الطماعية قد حُقِّقت له بقوله: وَلَسَوفَ يُعطِيكَ رَبُّكَ فَتَرضَى وبقوله: إنّا سنُرضيك في أمّتك، كما تقدّم، لكن علّق هذه البُشرى على الطمع؛ أدبًا مع الحضرة الإلهيّة ووقوفًا مع أحكام العبوديّة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>