للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠٢]- وَعَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَالَ المُؤَذِّنُ اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمُ اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ، ثُمَّ قَالَ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ - قَالَ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ، ثُمَّ قَالَ: أَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ - قَالَ: أَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ - قَالَ: لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الفَلاحِ - قَالَ: لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ - قَالَ: اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ، ثُمَّ قَالَ: لا إِلهَ إِلا اللهُ - قَالَ: لا إِلهَ إِلا اللهُ؛ مِن قَلبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ.

رواه مسلم (٣٨٥)، وأبو داود (٥٢٧).

[٣٠٣]- وَعَن سَعدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَن رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: مَن قَالَ حِينَ يَسمَعُ المُؤَذِّنَ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَبِالإِسلامِ دِينًا - غُفِرَ لَهُ ذَنبُهُ.

رواه مسلم (٣٨٦)، وأبو داود (٥٢٥)، والترمذي (٢١٠)، والنسائي (٢/ ٢٦).

* * *

ــ

تنبيه: واعلم أن الأذان على قلّة ألفاظه مشتمل على مسائل العقيدة؛ وذلك أنه - عليه الصلاة والسلام - بدأ بالأكبريَّة وهي تتضمن وجود الله تعالى ووجوبه وكماله، ثم ثنّى بالتوحيد، ثم ثلّث برسالة رسوله، ثم ناداهم لِمَا أراد من طاعته، ثم ضمّن ذلك بالفلاح وهو البقاء الدائم، فأشعر بأن ثمَّ جزاء، ثم أعاد ما أعاد توكيدًا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>